{وَمَا لَكُمْ لاَ تُؤْمِنُونَ} خطاب للكفار أي لا مانع لكم من الإِيمان {بالله والرسول يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُواْ بِرَبّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ} بضم الهمزة وكسر الخاء وبفتحهما ونصب ما بعدهما {ميثاقكم} عليه أي أخذه الله في عالم الذرّ حين {وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِكُمْ قَالُواْ بَلَى} [172: 7] {إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} أي مريدين الإِيمان به فبادروا إليه.